إن حفاظنا على كرامة المريض النفسي والعقلي ليس كرماً منا ومنّة نمنّها عليه، بل هو حق من حقوقه، لا ينبغي لنا أبداً أن نعتدي عليه ونحرمه إياه.

حقيقة المس الشيطاني والقرين بقلم الدكتور محمد كمال الشريف   المعضلة الهوية تعدد الهويات الدكتور مسمر والمغناطيس الهبنسة وفكاك الوعي المس الشيطاني ليس من ديننا لسنا شبحاً في آلة ليست الروح هي النفس نفوسنا العاقلة النبي...

من زمن الولاية إلى زمن المناداة بالحرية الفردية للمرأة.. تفسير الفرق بين الولي وولي الأمر من وجهة نظر دينية...

إن ارتباط أمر من الأمور بصورة يراها المرء ويتذكرها، يضفي عليه مساحة واقعية مريحة للنفس واطمئنان كالحج وزيارة الأماكن المطهرة التي زارها بعض الأنبياء..

جلوس المسلم في المسجد معتكفاً ليلاً ونهاراً يزيد من حريته في ممارسة طقوسه الإيمانية بعيداً عن الناس ويكون استشعاره بوجود الله أشد وأقوى..

كتب الله علينا صيام رمضان كل عام ليكون لنا بمثابة دورة تدريبية على التقوى، نخرج منها وقد ازددنا تقوى لله وقرباً منه؛ فإلى هذه التأملات النفسية في الصيام لنتبين رحمة الله لنا وحرصه علينا..

إنّ الصلاة والقرآن يبقيان الفرد في حالة من التقوى، لكنهما لا يسلبانه الإرادة، ولا يلغيان كلّ النوازع البشرية لديه من شهوة وغيرها...

ترك مشاغل الحياة والتدبر بخلق الله وتسبيحه وتنزيهه عن كل شيء يزيد المرء إيماناً وإعجاباً ببديع صنع الله...

جميع الناس يقلقون بشأن مستقبلهم ومستقبل أولادهم، لكن العبادة والإيمان بالله يعينان الفرد على التحرر من قلق المستقبل المجهول ويجعلانه يعيش لحظته الراهنة بتفاؤل...

وصف الله الملائكة بالعباد المكرمون لأنهم عبيد لله ومكرمون لأن عبادة الله تعز ولا تذل...

المال والعلم هما عصبا القوة في هذا العصر، ولئن كان المؤمن القادر على طلب العلم والإبداع فيه كالمجاهد في سبيل الله...

إن انتصار المسلمين واتباعهم الأساليب المتماشية مع العصر يزيد من إقبال الناس على الإسلام ودخولهم في دين الله أفواجاً...

التواضع واللين صفة الأنبياء، والتعالي والكبر صفة تودي بصاحبها للرذيلة والهلاك...

كثرة المعاصي تفقد الإنسان شفافيته وتطمس على قلبه، والقيام بالطاعات خير منجي من هذا السقم والعودة إلى الفطرة السليمة...

قدرة سيدنا آدم -عليه السلام- على الترميز وإطلاق المسميات والقدرات العقلية التي وهبها الله له تجعله جديراً بخلافة الأرض دوناً عن الملائكة...

إن التستر عن المعصية وعدم الإجهار بها يخفف من عدد مقترفيها ويحد من انتشارها في المجتمع...

من أكثر الصفات المنتشرة بيننا هي الغيبة، لكنها من أعظم الأمور عند الله وعاقبتها ذميمة...

الرياء يجعل صاحبه عبداً للناس، أما من يعمل عملاً خالصاً لوجه الله بدافع قيمه وأخلاقه يكبر في أعين الناس ويحترم...

شجع الإسلام على بدء التحية ورد السلام كطريقة من طرق كسر حاجز الخجل واستشعار الطمأنينة عند مخاطبة الناس... 

وصف النبي ﷺ اللهَ بـ"الحياء" ليستشعر الفرد أهميته ومكانته العظيمة في الإسلام و يتحلى به...

الرضاء سر الصبر، و التسبيح بحمد الله والتكرار لقول "الحمد لله" يكون سبباً في رضانا عما يقدره الله علينا وما يقدره الله لنا..

من يستمد قيمته من نظر الناس يبقى مضطرباً، أما من يضع عينه بعين خالقه يبقى مستقراً ومطمئناً...

الرحمة والمودة والصبر من شيم المؤمن، والغضب والعنف صفات حث النبي ﷺ على الابتعاد عنها والتحلي بالعفو والمغفرة لمن أساء لنا...

التعبير عن الغيظ هام في التواصل الناجح بين اثنين من أجل المحافظة على العلاقة بينهما في أحسن حال من غير غضب أو انفعال...

دعا الإسلام إلى الفرح والشعور بالسرور وحرم التعالي والكبر والشعور بالعظمة...

ليست النعمة دليل حب من الله، وليس الحرمان دليل كراهية منه، إنما كلاهما ابتلاء للإنسان المؤمن واختباراً له ...

لا تأتي الوساوس الدينية إلا عند المتدين، لكن الله لا يحاسبنا على ما نحدث به أنفسنا وإنما على ما نقوم به من أفعال وأقوال...

القلق الدائم يفسد متعة الحياة، واستخارة الله في أمورنا هي النجاة... 

إن الشعور بالذنب ولوم النفس مظهران لقدرة النفس البشرية على إدراك أخطائها، وهذا جعله الله فيها ليكون لها حافزاً على التوبة...

الإخلاص في العمل وابتغاء وجه الله من غير مصلحة ولا فساد نعمة تجعل كل ما نقوم به في حياتنا عبادة خالصة لوجهه الكريم...