- Home
- Men and Women
الزوجة المطيعة لزوجها من غير إكراه يكافئها زوجها بفعل ما يرضيها ويسرها إذا ما كان حسن الخلق، ويوافق على رغباتها مع بقاء لكل منهما دوره وعدم التسلط على الآخر...
التفكير والتخطيط من صفات المؤمن ومن أسس الحياة الزوجية، أما التجاهل وترك الأمور تسير وحدها من غير اتخاذ أي قرار حيالها والتأقلم على ما يأتي به الزمن، فيعتبر مشكلة عند الزوجين...
الرجل مخلوق يستمد ثقته بنفسه من شعوره بالقوة، وهو بالتالي يعتمد على نفسه واستقلالي في قراراته، أما المرأة التي ترى نفسها كائناً جميلاً ضعيفاً تكون أقل قدرة على القيادة، وأكثر صبراً على الانقياد...
غالباً الرجال هم الذين يقدمون أنفسهم للسيدات، أما الآن وبسبب ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمعات، أصبحت الفتاة الذكية التي توقع بشخص يحبها ويتزوجها...
البحث عن شريك حياة والتخلص من الوحدة أمر طبيعي عند البشر لما للوحدة من آثار و ضغوط مجتمعية وقلق...
شعور المرأة بالحب والأمان والكفاية المالية من زوجها يشعرها بأهميتها وبالأمان الذي تسعى إليه...
السكن النفسي والأمن هو الهدف الأكبر من الحياة الزوجية، و أي نوع من التهديد يوجهه أحد الزوجين للآخر يشكل ضربة لهدف حياتهما الزوجية ويجعلها بلا جدوى...
لكل لون جماله وخصاله المميزة، لكن تأثيرات وسائل الإعلام والتربية يلعبان دوراً مهماً في ترتيب أولوياتنا وتفضيلنا لوناً وعرقاً عن آخر...
على الزوجة عدم إهمال زوجها بعد قدوم طفلهما الأول، كما على الزوج تفهم أن الحياة لم تعد رومانسية ووردية وهادئة في كل الأوقات، وذلك تجنباً للتوتر والضغوط النفسية المترتبة على ذلك...
حب الجمال أمر فطري، وحرص المرأة على مظهرها الخارجي والتجمل يعكس نظرتها إلى نفسها، وتقويمها وتقديرها لنفسها...
غالباً ما يغلب على تصرفاتنا وردود أفعالنا الصورة النمطية، فزوجة الأب تعرف بالظلم لأبناء زوجها، لكن لكل قاعدة شواذ وقد تكون مظلومة أحياناً...
محبة أطفال الزوج أو أطفال الزوجة والإحسان إليهم عبادة ثوابها عظيم عند الله...
نجاح زواج الوالدين يمهد لنجاح زواج أولادهما، وإخفاق زواجهما يهيئ زواج أولادهما للإخفاق...
دموع المرأة لها تأثير خاص على الرجال في استدرار عطفهم وجعلهم يفعلون المستحيل اتجاه الامرأة التي يحبون وهنا نقصد الدموع الحقيقية في أوقات الكرب والهم لا دموع التماسيح المزيفة
القرن الجديد يحمل تحديات كثيرة لنا ولحياتنا الزوجية، لكنه يحمل الكثير من الخير أيضاً، فصارت الحياة الزوجية فناً وعلماً، وصار لدينا من العلم ما يكفي لفهم كل من الزوجين للآخر وفي الوقاية من المشكلات الزوجية وفي حلها...
القناعة كنز لا يفنى فكل زوج أو زوجة عند اقتناعهما التام ببعضهما يكونان في قمة السعادة أقوياء في مواجهة المغريات و مقارنة حياتهم بالآخرين...
ارتباط حياة كل من الزوجين بالآخر يجعل هذا الآخر شخصاً غير عادي بالنسبة له، وبالتالي تكون العواطف تجاهه شديدة بنوعيها الإيجابية والسلبية. و دوافع الكذب عديدة لكن علينا تجنبه قدر الإمكان والتزام الصدق في حياتنا...
الإعاقة إما أن تكون في أحد الزوجين أو أن تكون في أحد أولادهما (صبياً كان أو بنتاً)، والإعاقة في الزوجين إما أن تكون موجودة قبل الزواج وإما أن تحدث بعده... وفي كل هذه الأحوال فإن لإعاقة أحد الزوجين أو أحد أولادهما آثاراً هامة في نفسية الزوجين تنعكس على حياتهما الزوجية وتشكل تحدياً لها، إما أن تغلبه وتنتصر عليه، وإما أن يغلبها فيجعلها تعيسة، أو قد يقضي عليها ويعجل بنهايتها...
عندما تنبه علماء النفس لأهمية التواصل وإفهام كل من الزوجين الزوج الآخر كل ما في نفسه، وذلك من أجل زواج أكثر نجاحاً، كانت الدعوة عريضة إلى الأزواج والزوجات لأن يفضي كل منهما إلى الآخر بكل ما في نفسه وبكل شيءٍ عن نفسه، لكن مع تراكم الخبرة صار المعالجون الزوجيون يدعون إلى تواصل صادق مقنن بين الزوجين، أي إلى إخفاء بعض الحقائق عن الزوج الآخر لأن لمعرفتها أثر سلبي على الحياة الزوجية،...
الحضور المطلوب من الزوج والأب ليس مجرد الحضور البدني حيث يمضي الرجل في بيته أغلب وقته بعد العمل، إنما هو الحضور في حياتهم من خلال اهتمامه بشؤونهم وهمومهم، ومن خلال علاقة شخصية حميمة تربطه بزوجته وتربطه بأطفاله. فكم من زوج وأب حاضر غائب، هو معهم ببدنه لكنه في عالمه الخاص، ويرى أنه طالما جاء لهم بالطعام ومستلزمات الحياة المادية فقد أدى ما عليه، كريم معهم بالمال وضنين عليهم بالعواطف والاهتمام الشخصي...
ليس كالأرملة أحد معرض للحيرة والتردد أمام اتخاذ قرار بخصوص الزواج مرة أخرى، ذلك أنها تواجه دوافع متناقضة كثيرة منها ما يدعوها إلى الزواج ومنها ما ينهاها عنه...
لقد بينت الدراسات النفسية الحديثة على أهمية اشتراك الزوجين بأكبر قدر ممكن من الناحية الثقافية والدينية والميول والهوايات والطموحات والنظرة إلى الحياة وطرق التربية وإلى الحياة الزوجية وغير ذلك، حتى يكون الزواج ناجحاً ومرضياً للطرفين.
ثم إنه حتى يولد الحب بين الزوجين ويبقى لا بد من أن ينال كل منهما إعجاب الآخر، وأن يخلو ما أمكن مما ينفر الآخر من صفات في شكله أو طباعه أو مواقفه من شؤون الحياة.
لذا فإنّ زواج اثنين دون أن يرى أحدهما الآخر، أو بعد أن يرى كلّ منهما الآخر للحظاتٍ لا يُتاح لهما فيها التّحدّث والتّعارف الجيِّد، سيكون هذا الزّواج معرّضاً لخطر الإخفاق والتّعثُّر....
هل يمكن للعقم أن يكون مصدراً قوياً للتوتر والمعاناة لدى الزوجين وأن يشكل ضغطاً شديداً على العلاقة بينهما؟
نعم يمكن، وذلك أن الكثيرين وفي كل المجتمعات تقريباً يرون في العقم شيئاً يخجلون به ويشعرون بالخزي بسببه لأنهم يعتبرونه نقصاً وعيباً فيهم.
وهذا يجعل كثيراً من الأسر العقيمة التي لم ينجح الطب في حل مشكلتها تتكتم وتخفي الحقيقة عن الآخرين، ولا يخبرونهم أن العقم هو السبب لغياب الأطفال من حياتهما الزوجية...
مقال يبين النواحي النفسية في حجاب المرأة المسلمة.
إن ضعف العامل الأخلاقي يأتي في مقدمة العوامل التي تقود إلى العلاقات الجنسية المحرمة، وهذا لا يقلل من أهمية البحث في أسباب إخفاق العلاقة الزوجية أحياناً في تحقيق الإشباع لأحد الزوجين أو لكليهما. والإشباع العاطفي في الحياة الزوجية يعتمد على توفر حد أدنى من الإعجاب بين الزوجين، وحد أدنى من العطاء المتبادل والتحقيق المتبادل لرغبات الطرفين وحاجاتهما النفسية والجسدية...