— annafs.com —
【 For a better understanding of the human psychology 】
النفس.كوم موقع أسسه استشاري الطب النفسي والمفكر الإسلامي الدكتور محمد كمال الشريف من أجل نشر الوعي النفسي كي تواكب أمتنا في هذا المجال الأمم التي سبقتها، وكي ننتفع بما وصلت إليه العلوم النفسية المعاصرة، وكي نطور علماً نفسياً إسلامياً معاصراً يكون علماً حقيقياً لا مجرد تلفيق.
— Articles —
— Where is Dr. Alsharief working now? —
Dr. Muhammad Kamal Alsharief is currently working at
Cure Care Clinics, Jeddah
Working Hours:
14:00-21:00 Every day except Fridays
To schedule an appointment, please contact:
0552552236
Address:
Cure Care Clinics
Al Nahdaa Street, Near Al Tahliya Walkway and Zaytunay Bay Restaurant, Ar Rawdah, Jeddah
— Books —
soon...
المؤلف: الدكتور محمد كمال الشريف
الطبعة: الأولى
تاريخ النشر: 1440هـ-2018م
دار النشر: التوبة للطباعة والنشر والتوزيع
يوظف مكتشفات العلوم النفسية المعاصرة، ليلقي الضوء على أهمية وضوح القيم التي نربي أولادنا عليها في عقولنا نحن المربين، وعلى دور الحب المتبادل بين الوالدين وأولادهما في نقل القيم إليهم، وغرسها في نفوسهم، كما يبين كيف يفكر الأطفال والمراهقون في كل مرحلة عمرية، كي نفهمهم ونتمكن من مخاطبتهم على قدر عقولهم، فيكون لخطابنا أثره المنشود في نفوسهم، وتصل رسائلنا إلى قلوبهم وعقولهم.
المؤلف: الدكتور محمد كمال الشريف
الطبعة: أولى الكترونية منقحة
تاريخ النشر: 2016م
تأصيل إسلامي لمبادئ الديمقراطية والشورى والمواطنة والحرية الفردية وحرية الاعتقاد وبحث في الجزية وقتل المرتد ورجم الزاني والخروج على الحاكم وما يجب تطبيقه من الشريعة الإسلامية في دولتنا الحديثة وفهم جديد للقضاء والقدر والخلق والأمر والإيمان بالغيب واللاإكراه في الدين.
المؤلف: الدكتور محمد كمال الشريف
الطبعة: الثانية
دار النشر: مؤسسة العلوم النفسية العربية
تاريخ النشر: 2015م
تأملات طبيب نفسي، وقارئ لعلم النفس مسلم، في أمور تهم المسلم المعاصر، جمع فيها بين المنظور الديني والنفسي العلمي.
المؤلف: الدكتور محمد كمال الشريف
الطبعة: الأولى
تاريخ النشر: 1417هـ-1997م
دار النشر: دار بن كثير
المؤلف: الدكتور محمد كمال الشريف
الطبعة: الأولى
تاريخ النشر: 1417هـ-1996م
دار النشر: دار بن كثير
— Articles —
رحلتي إلى علم النفس الإسلامي وخواطر من أجل نظرية نفسية إسلامية
نسعى إلى اكتشاف نظرية علم نفس إسلامي، أقول علم وليس وعظاً ولا كلاماً إنشائياً مقتبساً من بعض علمائنا القدامى الذين تطرقوا لبعض الموضوعات النفسية. أريد نظريتنا النفسية الإسلامية أن تكون علماً حقيقياً قابلاً للإثبات بالدراسات التجريبية وقابلاً للدحض إن لم يكن صحيحاً بنفس تللك الدراسات.
إن حفاظنا على كرامة المريض النفسي والعقلي ليس كرماً منا ومنّة نمنّها عليه، بل هو حق من حقوقه، لا ينبغي لنا أبداً أن نعتدي عليه ونحرمه إياه.
يحتدم جدل كبير حول خدمة المرأة زوجها وأولادها والعناية ببيتها بلا مقابل، أفرض عليها هو أم تطوع منها. إن كان ذلك مفروضاً من الله فلا حق لها بأي مقابل. أم إن كانت خدمتها بيتها وزوجها وأولادها تطوعاً منها، لها الحرية الكاملة أن لا تقوم به دون أن تعتبر ناشزاً يسقط حقها بنفقة زوجها عليها؟...
من زمن الولاية إلى زمن المناداة بالحرية الفردية للمرأة.. تفسير الفرق بين الولي وولي الأمر من وجهة نظر دينية...
ذوق حلاوة النجاح يقودنا للمزيد من الإنجازات.. كذلك الإيمان الذي يحفزنا لفعل المزيد من الطاعات...
إن ارتباط أمر من الأمور بصورة يراها المرء ويتذكرها، يضفي عليه مساحة واقعية مريحة للنفس واطمئنان كالحج وزيارة الأماكن المطهرة التي زارها بعض الأنبياء..
غياب الحكمة المقنعة عن مناسك الحج تتلخص في طاعتنا المطلقة لله في أدائها من غير تذمر أو جدال..
جلوس المسلم في المسجد معتكفاً ليلاً ونهاراً يزيد من حريته في ممارسة طقوسه الإيمانية بعيداً عن الناس ويكون استشعاره بوجود الله أشد وأقوى..
أنزل القرآن في رمضان فعظمت مكانته بين الشهور فهو شهر القرآن، وتشرفت ليلة من لياليه بنزوله فيها فهي ليلة القدر.
كتب الله علينا صيام رمضان كل عام ليكون لنا بمثابة دورة تدريبية على التقوى، نخرج منها وقد ازددنا تقوى لله وقرباً منه؛ فإلى هذه التأملات النفسية في الصيام لنتبين رحمة الله لنا وحرصه علينا..
تجيب هذه التأملات على السؤال: مم تطهّر الزكاة؟ وكيف يكون فيها النماء والزيادة؟
إنّ الصلاة والقرآن يبقيان الفرد في حالة من التقوى، لكنهما لا يسلبانه الإرادة، ولا يلغيان كلّ النوازع البشرية لديه من شهوة وغيرها...
إن حضور القلب وسكينة النفس التي يستشعرها المرء في الصلاة هي التي جعلتها قرة عين للنبي وللمؤمنين...
ترك مشاغل الحياة والتدبر بخلق الله وتسبيحه وتنزيهه عن كل شيء يزيد المرء إيماناً وإعجاباً ببديع صنع الله...
استشعار عظمة الصلاة وأهميتها يجعل الفرد مدركاً لما يقوم به تاركاً التفكير في أموره الدنيوية...
جميع الناس يقلقون بشأن مستقبلهم ومستقبل أولادهم، لكن العبادة والإيمان بالله يعينان الفرد على التحرر من قلق المستقبل المجهول ويجعلانه يعيش لحظته الراهنة بتفاؤل...
إن المباح لا أجر عليه ولا عقوبة، لكن اجتناب الحرام عند إتيانه يجعل للمؤمن أجراً عظيماً وهو أجر التقوى...
وصف الله الملائكة بالعباد المكرمون لأنهم عبيد لله ومكرمون لأن عبادة الله تعز ولا تذل...
إن العطاء الواسع فتنةً واختباراً، فهو يستوجب الشُّكر لله تعالى وعدم التعالي به على الناس، وعدم استخدامه في معصية الله، والفساد في الأرض...
المال والعلم هما عصبا القوة في هذا العصر، ولئن كان المؤمن القادر على طلب العلم والإبداع فيه كالمجاهد في سبيل الله...
إذا صلحت النية أو الدافع النفسي لفعل شيء ما كانت الجنة مثوى للفرد، فجمع المال محبباً إذا كانت النية سليمة لا تخالف الشريعة الإسلامية...
إن انتصار المسلمين واتباعهم الأساليب المتماشية مع العصر يزيد من إقبال الناس على الإسلام ودخولهم في دين الله أفواجاً...
إن الله تعالى عليم بذات الصدور يعرف من ران على قلبه ولن يهتدي ويعرف من ينتظر قشةً حتى يتعلق بها ويؤمن به...
التواضع واللين صفة الأنبياء، والتعالي والكبر صفة تودي بصاحبها للرذيلة والهلاك...
الكبر والتعالي على الناس يدفعان الفرد لتصرفات لا أخلاقية نهى عنها الله ورسوله...
كثرة المعاصي تفقد الإنسان شفافيته وتطمس على قلبه، والقيام بالطاعات خير منجي من هذا السقم والعودة إلى الفطرة السليمة...
الإيمان بالله وتوحيده فطرة البشرية، وعند الكبر إما يقوم الإنسان بصقلها أو تشويهها حسب بيئته المحيطة...
قدرة سيدنا آدم -عليه السلام- على الترميز وإطلاق المسميات والقدرات العقلية التي وهبها الله له تجعله جديراً بخلافة الأرض دوناً عن الملائكة...
إذا عجز الإنسان عن معرفة سر وجوده وخلقه ولم يجد له هدفاً ستصبح حياته خاوية وكئيبة وبلا معنى...
إن التستر عن المعصية وعدم الإجهار بها يخفف من عدد مقترفيها ويحد من انتشارها في المجتمع...
مشاعر الحسد نتائجها غير محمودة تودي بالفرد إلى الحقد وعدم الاقتناع بعطايا الخالق...
من أكثر الصفات المنتشرة بيننا هي الغيبة، لكنها من أعظم الأمور عند الله وعاقبتها ذميمة...
الحب الخالص لله عبادة نؤجر عليها يوم القيامة، ومحبة المؤمن لأخيه ما يحب لنفسه تنشر المودة والرحمة بين الخَلْق وتهذّب أخلاقهم...
الرياء يجعل صاحبه عبداً للناس، أما من يعمل عملاً خالصاً لوجه الله بدافع قيمه وأخلاقه يكبر في أعين الناس ويحترم...
إن الحياء يجمع بين احترامين: احترام الإنسان لذاته واحترامه للآخرين، فإن غاب أي من هذين الاحترامين غاب الحياء...
شجع الإسلام على بدء التحية ورد السلام كطريقة من طرق كسر حاجز الخجل واستشعار الطمأنينة عند مخاطبة الناس...
الحياء لا يتنافى مع حرية الإنسان، أما الخجل يقيد الإنسان ويحد من تفكيره خوفاً من الناس ووجهة نظرهم بتصرفاته...
وصف النبي ﷺ اللهَ بـ"الحياء" ليستشعر الفرد أهميته ومكانته العظيمة في الإسلام و يتحلى به...
الشعور بالدونية من أهم مسببات الخجل، وهذا لا يليق بالمسلم الذي أعزه الإسلام وكرمه، فلا فرق بين الناس إلا بالتقوى...
الرضاء سر الصبر، و التسبيح بحمد الله والتكرار لقول "الحمد لله" يكون سبباً في رضانا عما يقدره الله علينا وما يقدره الله لنا..
"لو" تفتح عمل الشيطان وما اختاره الله لنا دائما هو خير لنا ومناسب لطبيعتنا...
من يستمد قيمته من نظر الناس يبقى مضطرباً، أما من يضع عينه بعين خالقه يبقى مستقراً ومطمئناً...
سوء الظن يخسرنا أشخاصاً مقربين ويوقعنا في دوامات الشك والبغض والكراهية ويدفعنا إلى تصرفات لا سبب لها إلا وساوس عقلية وشك..
الرحمة والمودة والصبر من شيم المؤمن، والغضب والعنف صفات حث النبي ﷺ على الابتعاد عنها والتحلي بالعفو والمغفرة لمن أساء لنا...
العفو والصفح والمغفرة تطهر القلب، وتشفيه من الغيظ، ولا تدعه يتراكم ليصبح غلاً وحقداً...
التعبير عن الغيظ هام في التواصل الناجح بين اثنين من أجل المحافظة على العلاقة بينهما في أحسن حال من غير غضب أو انفعال...
كظم الغيظ وقدرة التحكم بالنفس لحظة الغضب تشعر المسلم بالرضا والسرور لعدم ارتكابه أفعال يندم عليها فيما بعد...
دعا الإسلام إلى الفرح والشعور بالسرور وحرم التعالي والكبر والشعور بالعظمة...
على المسلم أن يتلقى المصائب التي تحل به بروح صابرة وشاكرة غير معترضة على قضاء الله وقدره...
ليست النعمة دليل حب من الله، وليس الحرمان دليل كراهية منه، إنما كلاهما ابتلاء للإنسان المؤمن واختباراً له ...
المؤمن يؤلمه فراق أحبته، لكنه حين يدرك استمرارية الوجود الإنساني، وحتمية اللقاء بمن مات، يخفف من إحساسه بالخسارة، ويحميه من وساوس الشيطان...
لا تأتي الوساوس الدينية إلا عند المتدين، لكن الله لا يحاسبنا على ما نحدث به أنفسنا وإنما على ما نقوم به من أفعال وأقوال...