- Home
- Articles
إن العطاء الواسع فتنةً واختباراً، فهو يستوجب الشُّكر لله تعالى وعدم التعالي به على الناس، وعدم استخدامه في معصية الله، والفساد في الأرض...
المال والعلم هما عصبا القوة في هذا العصر، ولئن كان المؤمن القادر على طلب العلم والإبداع فيه كالمجاهد في سبيل الله...
إذا صلحت النية أو الدافع النفسي لفعل شيء ما كانت الجنة مثوى للفرد، فجمع المال محبباً إذا كانت النية سليمة لا تخالف الشريعة الإسلامية...
إن انتصار المسلمين واتباعهم الأساليب المتماشية مع العصر يزيد من إقبال الناس على الإسلام ودخولهم في دين الله أفواجاً...
إن الله تعالى عليم بذات الصدور يعرف من ران على قلبه ولن يهتدي ويعرف من ينتظر قشةً حتى يتعلق بها ويؤمن به...
التواضع واللين صفة الأنبياء، والتعالي والكبر صفة تودي بصاحبها للرذيلة والهلاك...
الكبر والتعالي على الناس يدفعان الفرد لتصرفات لا أخلاقية نهى عنها الله ورسوله...
كثرة المعاصي تفقد الإنسان شفافيته وتطمس على قلبه، والقيام بالطاعات خير منجي من هذا السقم والعودة إلى الفطرة السليمة...
الإيمان بالله وتوحيده فطرة البشرية، وعند الكبر إما يقوم الإنسان بصقلها أو تشويهها حسب بيئته المحيطة...
قدرة سيدنا آدم -عليه السلام- على الترميز وإطلاق المسميات والقدرات العقلية التي وهبها الله له تجعله جديراً بخلافة الأرض دوناً عن الملائكة...
إذا عجز الإنسان عن معرفة سر وجوده وخلقه ولم يجد له هدفاً ستصبح حياته خاوية وكئيبة وبلا معنى...
إن التستر عن المعصية وعدم الإجهار بها يخفف من عدد مقترفيها ويحد من انتشارها في المجتمع...
مشاعر الحسد نتائجها غير محمودة تودي بالفرد إلى الحقد وعدم الاقتناع بعطايا الخالق...
من أكثر الصفات المنتشرة بيننا هي الغيبة، لكنها من أعظم الأمور عند الله وعاقبتها ذميمة...
الحب الخالص لله عبادة نؤجر عليها يوم القيامة، ومحبة المؤمن لأخيه ما يحب لنفسه تنشر المودة والرحمة بين الخَلْق وتهذّب أخلاقهم...
الرياء يجعل صاحبه عبداً للناس، أما من يعمل عملاً خالصاً لوجه الله بدافع قيمه وأخلاقه يكبر في أعين الناس ويحترم...
إن الحياء يجمع بين احترامين: احترام الإنسان لذاته واحترامه للآخرين، فإن غاب أي من هذين الاحترامين غاب الحياء...
شجع الإسلام على بدء التحية ورد السلام كطريقة من طرق كسر حاجز الخجل واستشعار الطمأنينة عند مخاطبة الناس...
الحياء لا يتنافى مع حرية الإنسان، أما الخجل يقيد الإنسان ويحد من تفكيره خوفاً من الناس ووجهة نظرهم بتصرفاته...
وصف النبي ﷺ اللهَ بـ"الحياء" ليستشعر الفرد أهميته ومكانته العظيمة في الإسلام و يتحلى به...
الشعور بالدونية من أهم مسببات الخجل، وهذا لا يليق بالمسلم الذي أعزه الإسلام وكرمه، فلا فرق بين الناس إلا بالتقوى...
الرضاء سر الصبر، و التسبيح بحمد الله والتكرار لقول "الحمد لله" يكون سبباً في رضانا عما يقدره الله علينا وما يقدره الله لنا..
"لو" تفتح عمل الشيطان وما اختاره الله لنا دائما هو خير لنا ومناسب لطبيعتنا...
من يستمد قيمته من نظر الناس يبقى مضطرباً، أما من يضع عينه بعين خالقه يبقى مستقراً ومطمئناً...
سوء الظن يخسرنا أشخاصاً مقربين ويوقعنا في دوامات الشك والبغض والكراهية ويدفعنا إلى تصرفات لا سبب لها إلا وساوس عقلية وشك..