تأملات نفسية في الحب الزوجي بقلم الدكتور محمد كمال الشريف   من الإعجاب إلى الامتنان انجذاب الشبيه إلى شبيهه من الرومانسي يولد الواقعي لتسكنوا إليها صمته وإفضاؤها   1. من الإعجاب إلى الامتنان للحبّ عموماً وللحب الزّوجي خاصة داعيان يجعلنا كل منهما نحب شخصاً آخر هما الإعجاب والامتنان. يولد الإعجاب في نفوسنا عندما نرى إنساناً...

على الرغم من آثار الطلاق الغير مرضية للطرفين إلا أنه حل لحياة لا تسودها السكينة والراحة والانسجام...

الفعل بحد ذاته لا يورث، إنما الصفات التي تؤدي للفعل غالباً موروثة...

القلق والضياع وعدم الأمان الذي يسببه الطلاق للأولاد يجعلهم عرضةً للانحراف والضياع...

يناقش هذا المقال صعوبة الخيانة الزوجية ومعاناة الطرف الآخر لشعوره بشعور الضحية، ولكن هناك من يسامح ويصفح ليكمل مسيرة الحياة، وهنا لابد من التعاون بين الطرفين...

الغيرة دليل محبة، لكن كل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، فتصبح الغيرة كارثية عندما تزيد بين الزوجين لشعور الطرف الآخر بأنه غير موثوق به وبأنه مقيد ومكبل طيلة الوقت... 

الإسلام كرم الإنسان سواء كان رجل أو امرأة، وكلاهما محاسب على أخطائه، فلو كان للمرأة ماضي ما أو للرجل فإنهما سواء في الدين، لكن مجتمعياً فإن المرأة تلام والرجل لا يلام!!

الخلافات موجودة ومستمرة في الحياة لكن المحب الذي يريد الحفاظ على العلاقة لا الانتصار يقدم تنازلات ويحل المشكلة بحب واحترام، وهذا ينعكس على الأولاد ونفسيتهم وعلى كيفية تعاملهم مع الآخرين...

لحل المشاكل الحياتية بسلام لابد لأحد الزوجين من تقديم التنازلات للآخر عن طيب نفس ورضاً لتحقيق المصلحة المشتركة...

الاهتمام بالرجل وتحقيق حاجاته ومطالبه وعدم إهماله بحجة الأولاد من أهم الأمور التي تجعله لا يفكر في النظر خارج منزله...

يناقش هذا المقال المشكلات الناجمة عن زواج الاثنتين، منها الغَيرة لدى الزوجتين الأولى والثانية، قد تجعل كل منهما تشعر بالكره والعداء لأولاد زوجها من الزوجة الثانية، وتنقل هذه المشاعر إلى أولادها، وتحول بذلك دون نشوء مشاعر المودة والأخوة بين أبناء وبنات الرجل الواحد...

حل الخلافات الزوجية بطريقة صحيحة يكون بالتفاهم والحوار البناء لا بالضرب والعنف...

مقابلة الإساءة بالإحسان والدفع بالتي هي أحسن تقود إلى تغيير مشاعر وسلوك الطرف الآخر حتى تكون العلاقة بين الزوجين علاقة مودة ورحمة لا علاقة عداوة وبغضاء...