- الرئيسية
- علم نفس إسلامي
رحلتي إلى علم النفس الإسلامي وخواطر من أجل نظرية نفسية إسلامية
نسعى إلى اكتشاف نظرية علم نفس إسلامي، أقول علم وليس وعظاً ولا كلاماً إنشائياً مقتبساً من بعض علمائنا القدامى الذين تطرقوا لبعض الموضوعات النفسية. أريد نظريتنا النفسية الإسلامية أن تكون علماً حقيقياً قابلاً للإثبات بالدراسات التجريبية وقابلاً للدحض إن لم يكن صحيحاً بنفس تللك الدراسات.
إن حفاظنا على كرامة المريض النفسي والعقلي ليس كرماً منا ومنّة نمنّها عليه، بل هو حق من حقوقه، لا ينبغي لنا أبداً أن نعتدي عليه ونحرمه إياه.
ذوق حلاوة النجاح يقودنا للمزيد من الإنجازات.. كذلك الإيمان الذي يحفزنا لفعل المزيد من الطاعات...
إن ارتباط أمر من الأمور بصورة يراها المرء ويتذكرها، يضفي عليه مساحة واقعية مريحة للنفس واطمئنان كالحج وزيارة الأماكن المطهرة التي زارها بعض الأنبياء..
غياب الحكمة المقنعة عن مناسك الحج تتلخص في طاعتنا المطلقة لله في أدائها من غير تذمر أو جدال..
جلوس المسلم في المسجد معتكفاً ليلاً ونهاراً يزيد من حريته في ممارسة طقوسه الإيمانية بعيداً عن الناس ويكون استشعاره بوجود الله أشد وأقوى..
أنزل القرآن في رمضان فعظمت مكانته بين الشهور فهو شهر القرآن، وتشرفت ليلة من لياليه بنزوله فيها فهي ليلة القدر.
كتب الله علينا صيام رمضان كل عام ليكون لنا بمثابة دورة تدريبية على التقوى، نخرج منها وقد ازددنا تقوى لله وقرباً منه؛ فإلى هذه التأملات النفسية في الصيام لنتبين رحمة الله لنا وحرصه علينا..
تجيب هذه التأملات على السؤال: مم تطهّر الزكاة؟ وكيف يكون فيها النماء والزيادة؟
إنّ الصلاة والقرآن يبقيان الفرد في حالة من التقوى، لكنهما لا يسلبانه الإرادة، ولا يلغيان كلّ النوازع البشرية لديه من شهوة وغيرها...
إن حضور القلب وسكينة النفس التي يستشعرها المرء في الصلاة هي التي جعلتها قرة عين للنبي وللمؤمنين...
ترك مشاغل الحياة والتدبر بخلق الله وتسبيحه وتنزيهه عن كل شيء يزيد المرء إيماناً وإعجاباً ببديع صنع الله...
استشعار عظمة الصلاة وأهميتها يجعل الفرد مدركاً لما يقوم به تاركاً التفكير في أموره الدنيوية...
جميع الناس يقلقون بشأن مستقبلهم ومستقبل أولادهم، لكن العبادة والإيمان بالله يعينان الفرد على التحرر من قلق المستقبل المجهول ويجعلانه يعيش لحظته الراهنة بتفاؤل...
إن المباح لا أجر عليه ولا عقوبة، لكن اجتناب الحرام عند إتيانه يجعل للمؤمن أجراً عظيماً وهو أجر التقوى...
وصف الله الملائكة بالعباد المكرمون لأنهم عبيد لله ومكرمون لأن عبادة الله تعز ولا تذل...
إن العطاء الواسع فتنةً واختباراً، فهو يستوجب الشُّكر لله تعالى وعدم التعالي به على الناس، وعدم استخدامه في معصية الله، والفساد في الأرض...
المال والعلم هما عصبا القوة في هذا العصر، ولئن كان المؤمن القادر على طلب العلم والإبداع فيه كالمجاهد في سبيل الله...
إذا صلحت النية أو الدافع النفسي لفعل شيء ما كانت الجنة مثوى للفرد، فجمع المال محبباً إذا كانت النية سليمة لا تخالف الشريعة الإسلامية...
إن انتصار المسلمين واتباعهم الأساليب المتماشية مع العصر يزيد من إقبال الناس على الإسلام ودخولهم في دين الله أفواجاً...