- الرئيسية
- مقالات
أمر الله الرجال والنساء عند اختيار شريك الحياة أن يكونوا متدينين لما لهذه الصفة من راحة وسكون وطمأنينة في الحياة الزوجية وتربية الأولاد...
تفهم الطرف الآخر لبعض الاضطرابات الموجودة عند شريكه وحسن التعامل معها يخفف من أثرها على الحياة الزوجية...
الغرض الأساسي من الزواج في ديننا هو الراحة النفسية والهدوء...
السكينة النفسية والطمأنينة التي يستمدها الإنسان من خلال علاقة المودة والرحمة مع إنسان آخر تجعله يعيش أطول ويصاب بالأمراض النفسية والعضوية أقل من غيره...
الزوجة المطيعة لزوجها من غير إكراه يكافئها زوجها بفعل ما يرضيها ويسرها إذا ما كان حسن الخلق، ويوافق على رغباتها مع بقاء لكل منهما دوره وعدم التسلط على الآخر...
التفكير والتخطيط من صفات المؤمن ومن أسس الحياة الزوجية، أما التجاهل وترك الأمور تسير وحدها من غير اتخاذ أي قرار حيالها والتأقلم على ما يأتي به الزمن، فيعتبر مشكلة عند الزوجين...
الرجل مخلوق يستمد ثقته بنفسه من شعوره بالقوة، وهو بالتالي يعتمد على نفسه واستقلالي في قراراته، أما المرأة التي ترى نفسها كائناً جميلاً ضعيفاً تكون أقل قدرة على القيادة، وأكثر صبراً على الانقياد...
غالباً الرجال هم الذين يقدمون أنفسهم للسيدات، أما الآن وبسبب ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمعات، أصبحت الفتاة الذكية التي توقع بشخص يحبها ويتزوجها...
البحث عن شريك حياة والتخلص من الوحدة أمر طبيعي عند البشر لما للوحدة من آثار و ضغوط مجتمعية وقلق...
شعور المرأة بالحب والأمان والكفاية المالية من زوجها يشعرها بأهميتها وبالأمان الذي تسعى إليه...
السكن النفسي والأمن هو الهدف الأكبر من الحياة الزوجية، و أي نوع من التهديد يوجهه أحد الزوجين للآخر يشكل ضربة لهدف حياتهما الزوجية ويجعلها بلا جدوى...
لكل لون جماله وخصاله المميزة، لكن تأثيرات وسائل الإعلام والتربية يلعبان دوراً مهماً في ترتيب أولوياتنا وتفضيلنا لوناً وعرقاً عن آخر...
على الزوجة عدم إهمال زوجها بعد قدوم طفلهما الأول، كما على الزوج تفهم أن الحياة لم تعد رومانسية ووردية وهادئة في كل الأوقات، وذلك تجنباً للتوتر والضغوط النفسية المترتبة على ذلك...
حب الجمال أمر فطري، وحرص المرأة على مظهرها الخارجي والتجمل يعكس نظرتها إلى نفسها، وتقويمها وتقديرها لنفسها...
غالباً ما يغلب على تصرفاتنا وردود أفعالنا الصورة النمطية، فزوجة الأب تعرف بالظلم لأبناء زوجها، لكن لكل قاعدة شواذ وقد تكون مظلومة أحياناً...
محبة أطفال الزوج أو أطفال الزوجة والإحسان إليهم عبادة ثوابها عظيم عند الله...
نجاح زواج الوالدين يمهد لنجاح زواج أولادهما، وإخفاق زواجهما يهيئ زواج أولادهما للإخفاق...
دموع المرأة لها تأثير خاص على الرجال في استدرار عطفهم وجعلهم يفعلون المستحيل اتجاه الامرأة التي يحبون وهنا نقصد الدموع الحقيقية في أوقات الكرب والهم لا دموع التماسيح المزيفة
القرن الجديد يحمل تحديات كثيرة لنا ولحياتنا الزوجية، لكنه يحمل الكثير من الخير أيضاً، فصارت الحياة الزوجية فناً وعلماً، وصار لدينا من العلم ما يكفي لفهم كل من الزوجين للآخر وفي الوقاية من المشكلات الزوجية وفي حلها...
القناعة كنز لا يفنى فكل زوج أو زوجة عند اقتناعهما التام ببعضهما يكونان في قمة السعادة أقوياء في مواجهة المغريات و مقارنة حياتهم بالآخرين...
ارتباط حياة كل من الزوجين بالآخر يجعل هذا الآخر شخصاً غير عادي بالنسبة له، وبالتالي تكون العواطف تجاهه شديدة بنوعيها الإيجابية والسلبية. و دوافع الكذب عديدة لكن علينا تجنبه قدر الإمكان والتزام الصدق في حياتنا...
الإعاقة إما أن تكون في أحد الزوجين أو أن تكون في أحد أولادهما (صبياً كان أو بنتاً)، والإعاقة في الزوجين إما أن تكون موجودة قبل الزواج وإما أن تحدث بعده... وفي كل هذه الأحوال فإن لإعاقة أحد الزوجين أو أحد أولادهما آثاراً هامة في نفسية الزوجين تنعكس على حياتهما الزوجية وتشكل تحدياً لها، إما أن تغلبه وتنتصر عليه، وإما أن يغلبها فيجعلها تعيسة، أو قد يقضي عليها ويعجل بنهايتها...
عندما تنبه علماء النفس لأهمية التواصل وإفهام كل من الزوجين الزوج الآخر كل ما في نفسه، وذلك من أجل زواج أكثر نجاحاً، كانت الدعوة عريضة إلى الأزواج والزوجات لأن يفضي كل منهما إلى الآخر بكل ما في نفسه وبكل شيءٍ عن نفسه، لكن مع تراكم الخبرة صار المعالجون الزوجيون يدعون إلى تواصل صادق مقنن بين الزوجين، أي إلى إخفاء بعض الحقائق عن الزوج الآخر لأن لمعرفتها أثر سلبي على الحياة الزوجية،...
الحضور المطلوب من الزوج والأب ليس مجرد الحضور البدني حيث يمضي الرجل في بيته أغلب وقته بعد العمل، إنما هو الحضور في حياتهم من خلال اهتمامه بشؤونهم وهمومهم، ومن خلال علاقة شخصية حميمة تربطه بزوجته وتربطه بأطفاله. فكم من زوج وأب حاضر غائب، هو معهم ببدنه لكنه في عالمه الخاص، ويرى أنه طالما جاء لهم بالطعام ومستلزمات الحياة المادية فقد أدى ما عليه، كريم معهم بالمال وضنين عليهم بالعواطف والاهتمام الشخصي...
ليس كالأرملة أحد معرض للحيرة والتردد أمام اتخاذ قرار بخصوص الزواج مرة أخرى، ذلك أنها تواجه دوافع متناقضة كثيرة منها ما يدعوها إلى الزواج ومنها ما ينهاها عنه...